hanyhadad صاحب الموقع
عدد الرسائل : 165 العمر : 41 المكان : egypt الديانة : مسلم هواياتك : تكنولوجيا المعلومات المهنة : تاريخ التسجيل : 26/02/2008
| موضوع: اعتداءات مومباي تحصد 155 قتيلاً و327 جريحاً.. وتوقع المزيد الجمعة نوفمبر 28, 2008 3:05 pm | |
| 5 إسرائيليين قتلوا خلال تحرير رهائن المركز اليهودياعتداءات مومباي تحصد 155 قتيلاً و327 جريحاً.. وتوقع المزيدارتفعت حصيلة القتلى جراء سلسلة الهجمات التي نفذها إسلاميون متطرفون في مومباي الهندية إلى أكثر من 155 قتيلاً، و327 جريحاً، على ما أفادت وسائل إعلام هندية الجمعة [url=http://elhaddad.ahlamontada.com/LiveCall:28-11-2008]28-11-2008[/url]، وسط توقعات بارتفاع العدد النهائي إلى 200 قتيل بعد الانتهاء من جمع الجثث. ومن بين القتلى 5 رهائن إسرائيليين، قضوا خلال عملية أمنية قامت بها القوات الهندية لتحرير المحتجزين في المركز الثقافي اليهودي في مومباي الهندية، وفق ما أكد دبلوماسي إسرائيلي. وكانت الفرق الخاصة الهندية واصلت مطاردة المتطرفين الإسلاميين المسلحين المتحصنين في مومباي، بعد يومين من هجمات استثنائية رافقها احتجاز رهائن خلفت 130 قتيلا وأغرقت العاصمة الاقتصادية للهند في حالة من الفوضى.
وتحاول فرق الكوماندوس استعادة السيطرة على الوضع الذي لا يزال غامضاً، على الرغم من إعلان الشرطة نهاية العمليات في فندق أوبيروي/ترايدنت، أحد الفندقين الفخمين اللذين تعرضا لهجمات الأربعاء بالتوازي مع فندق تاج محل.
ولا يزال يسمع تبادل كثيف لإطلاق النار الجمعة على مشارف تاج محل، حيث لا يزال مسلح إسلامي, أو أكثر, متحصنا. وتم إنزال كوماندوس من القوات الخاصة بمروحية على المركز اليهودي في بومباي، الذي كان بين أهداف المهاجمين, في محاولة لإخراج مسلحين لا يزالون يحتجزون رهائن, منه.
| | قتلى أجانبوقتل الأمريكيان ألان وناومي شير في اعتداءات مومباي، كما أكد الجمعة المركز الديني الذي يتبعانه, في بيان على الإنترنت. كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مقتل فرنسيين اثنين في الاعتداءات التي أسفرت عن 130 قتيلا على الأقل. واتهمت الهند للمرة الأولى بشكل مباشر جارتها اللدود باكستان بالوقوف وراء هذه الهجمات المنسقة التي أعدت بعناية فائقة وزرعت الفوضى في بومباي، التي يقطنها 13 مليون ساكن، إثر مهاجمة عشرة أهداف. لكن باكستان نفت هذه التهمة بشدة، بينما لمّح وزيرا الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند والفرنسي برنار كوشنير إلى احتمال ضلوع القاعدة في الاعتداء. واستهدفت الهجمات التي تبناها تنظيم إسلامي متطرف مجهول يقول إنه "يدافع عن مسلمي الهند", بشكل خاص الأجانب, وتحديدا الزبائن الأمريكيين والبريطانيين للفندقين اللذين يعدان من رموز الثروة في مومباي. غير أن المتطرفين الإسلاميين المسلحين ببنادق آلية وقنابل يدوية, استهدفوا أيضا أهدافا هندية مثل محطة النقل المركزية ببومباي حيث قتل 50 شخصا. وسجلت كاميرات المراقبة في المحطة صورا للمعتدين أظهرت وجوها شابة وهادئة. وأشارت حصيلة مؤقتة إلى مقتل ما لا يقل عن 130 شخصا، وإصابة أكثر من 370 آخرين بجروح في هذه الهجمات، وإطلاق النار الذي تبعها. وبين القتلى 8 أجانب, منهم أستراليان وبريطاني وياباني وألماني وكندي وإيطالي.
| | مشاهد رعب |
|
فندق تاج محل الشهير الذي تعرض للهجوم
|
|
|
|
|
|
وروى رهائن محررون، وأيضا عناصر من الشرطة والجيش الهنديين, مشاهد رعب عاشوها داخل الفندقين تظهر مدى تصميم المهاجمين. وقال جندي من فرق كومنوس البحرية "إنهم بلا رحمة ويطلقون النار على كل من يعترض سبيلهم", مضيفا "هناك دماء في كل مكان" و"الجثث متناثرة هنا وهناك". وتبنى هذه الهجمات غير المسبوقة على العاصمة الاقتصادية للقوة الاقتصادية العاشرة في العالم, تنظيم إسلامي يطلق على نفسه "مجاهدي ديكان" في استعارة لاسم هضبة تغطي وسط الهند وجنوبه. وقال أحد عناصر المجموعة كان متحصنا في فندق أوبيروي/ترايدنت ردا على أسئلة تلفزيون, إن التنظيم يطالب بوقف "اضطهاد" مسلمي الهند البالغ عددهم 150 مليون نسمة والذين تعرضوا في السابق إلى أعمال عنف في الهند البالغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة أغلبهم من الهندوس. بيد أن الهند أعادت توجيه أصابع الاتهام مرة أخرى إلى باكستان، التي كثيرا ما تتهمها نيودلهي بدعم مجموعات إسلامية متطرفة تنفذ اعتداءات على الأراضي الهندية. وقال وزير الخارجية الهندي براناب مخرجي "بحسب معلومات أولية فإن عناصر من باكستان مسؤولون" عن الاعتداء. وأعلنت باكستان، التي رفضت هذه الاتهامات, عن زيارة قريبة لرئيس أجهزة المخابرات الباكستانية الجنرال أحمد سوجا باشا للهند للمساعدة في التحقيق. وهي بادرة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين البلدين المتنافسين منذ تأسيسهما في 1947، واللذين يتبادلان بانتظام اتهامات بشأن ضلوع جهازي مخابراتهما في محاولات زعزعة الأمن في البلدين. ونقلت وكالة الأنباء الهندية -عن مصادر رسمية- أنه تم توقيف 3 متطرفين، بينهم باكستاني، في فندق تاج محل. وأضافت الوكالة أن هؤلاء المتطرفين هم من عناصر مجموعة "عسكر الطيبة" الإسلامية التي تتخذ من باكستان مقرا، والتي كانت بالخصوص شنت هجوما على البرلمان الهندي في 2001، وهو الاعتداء الذي كاد يؤدي إلى حرب جديدة بين البلدين |
| |
|